* ar /العربية (proofreading)* cs/čeština (missing) * de/Deutsch (missing) * en/English (published)* es/español (missing) * eu/euskara (missing) * fr/français (missing) * he/עברית (published)* hu/magyar (missing) * ja/日本語 (missing) * ko/한국어 (missing) * ms/Bahasa Melayu (missing) * nl/Nederlands (missing) * pl/polski (missing) * ru/русский (published)* tr/Türkçe (missing) * za/Vahcuengh (missing)

destination: Local information/History
source update: 2010-08-23
   معلومات عامة      تأريخ المدينة      التضاريس والمناخ      المواصلات      الثقافة والرياضة      معالم سياحية      تناول الطعام      الحانات      محلات التجارة    
دَيْر « ستيلا مارس » في 1890
حيفا في 1898

شهدت مدينة حيفا حكماء كثيرين، وخضعت لسيطرة كل من الكنعانيين، الحشمونيين، الرومان، الروم، العرب، الصليبيين، المماليك، العثمانيين والبريطانيين.

تم ذكر حيفا في التلمود في القرن الـ3 ميلاديا كقرية صغيرة مأهولة بصيادي السمك، حيث سكن الحاخام أبديموس وأدباء يهود آخرون. توسعت المدينة أيام الروم ولكنها لم تكتسب الأهمية التي كانت معزوة لمدينة عكا الواقعة شمالا لها.

سيطر الروم على المدينة حتى القرن الـ7 للميلاد وقتما احتلها الفارسيين، ثم احتلها العرب. في 1100، خلال الحملة الصليبية الأولى، حاول سكان المدينة العرب واليهود الدفاع عنها من الصليبيين ولكنهم فشلوا وسقطوا جميعا في أيادي الصليبيين الذين ذبحوهم. في العهد الصليبي كانت حيفا جزءا من إمارة الجليل. في 1265 احتل المماليك المدينة.

تأسست الرهبنة الكرملية خلال القرن الـ12 ميلاديا وسميت نسبة إلى جبل الكرمل الذي كان محل نشوئها.

في 1761 أمر الشيخ البدوي الأصل ظاهر العمر، الذي كان حاكم عكا والجليل، بهدم مدينة حيفا وإعادة بنائها محاطة بسور على بعد ما من موقعها الأصلي. يعتبر هذا الحدث موعد تأسيس حيفا العصرية.

عندما توفي الشيخ ظاهر العمر عام 1775 عادت حيفا إلى حوزة العثمانيين وبقيت خاضعة لسلطتهم مدة قرن ونصف تقريبا ما عدا فترتين، الأولى في 1799 حيث احتلها نابليون بونابرت ضمن حملته الفاشلة في الشرق الأوسط، فانسحب منها بعد عدة أشهر، أما الثانية بين 1831 و1844 حيث ضمها محمد علي الكبير، ملك مصر، إلى نفوذه، وسيطر عليها مع ابنه إبراهيم باشا.

شهدت حيفا انعطافا آخر في تطورها عند وصول « جماعة الهيكل » (التمبلر) الألمان عام 1868 وتأسيسهم لـ« الحي الألماني ». في أواخر القرن الـ19 أصبحت المدينة مركزا للطائفة البهائية بعدما تم نقل عظام الباب إليها ودفنها في ترابها عام 1909. في بداية القرن الـ20 صارت حيفا مدينة ميناء صناعية كثيرة السكان.

منظر بانورامي إلى حيفا من جبل الكرمل